الغلاء «يهضم» الأطباق اللبنية في سورية.. كلفة إعداد «الطبق الأبيض» لأسرة متوسطة براتب موظف لشهر كامل!!
حل شهر رمضان على السوريين هذا العام أمام فقر وغلاء، جعل المواىد شبه خاوية، ولم تعد المقبلات والشوربات والعصائر والأكلات المتنوعة حاضرة على سفراتنحل شهر #رمضان على #السوريين هذا العام أمام فقر وغلاء، جعل المواىد شبه خاوية، ولم تعد المقبلات والشوربات والعصائر والأكلات المتنوعة حاضرة على سفراتنا
مع بداية الصوم، باتت عادة إعداد طبق طعام أبيض رئيسي ترفا يقتصر فقط على ميسوري الحال، وهو الطبق الذي يعتمد على اللبن الرائب كمكون أساسي مثل الشاكرية وشيخ المحشي والشيشبرك وباشا وعساكره والتي هي جمع ما بين طبختي الشاكرية والشيشبرك، والكبة باللبنية والفتات على أنواعها، وغيرها من وصفات لبنية بيضاء، والتي تقدم غالبا بجانب طبق الأرز.
وبحسبة بسيطة لوكالة "سكاي نيوز عربية"فإن كلفة إعداد أحد تلك الأطباق البيضاء لأسرة #سورية متوسطة العدد (نحو 5 أفراد مثلاً)، تقارب 100 ألف #ليرة وهو ما يعادل تقريبا ً راتب شهر كامل.
وبحسب متابعة لنا فإن ارتفاع الأسعار طال معظم معظم السلع الأساسية، واللحوم والفروج والخضروات والفواكه والبقوليات ومنتجات الألبان والحلويات.
هذا الارتفاع بالأسعار أرخى بظلاله بشكل كبير على أحوال الناس، وجعل معظمهم تحت خط الفقر، وجعل الموائد الرمضانية التي كانت دوما عامرة في سورية خاوية.
واذا ماتوقفنا عند بعض الأسعار، نجد أن كيلو #اللبن 4500 ليرة، وا #لأرز أسوأ نوع 8 آلاف، و #البيض 26 ألف، والسكر 7000 ليرة، ومثله الطحين والزيت 18 ألف ليرة، وكيلو الفروج 26 ألف وكيلو اللحمة 110 آلاف، والخبز السياحي 10 آلاف، هذه عينة من الأسعار ، فيما الراتب لا يتجاوز في حده الأقصى 150ألف ليرة سورية.
ليكون السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا يأكل #السوريون.. هذا السؤال الذي بات ملحا كل يوم؟
فالفقر بات يحدق بنا من كل صوب، وكل أحوالنا تغيرت، وبتنا نقف على ذكريات أيام زمان التي سرقتها الظروف منا عنوة، وبات أطفالنا يحلمون كل يوم بغد أفضل لم يتغير منذ عشرة أعوام.
B2B