آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

طبيب في اللاذقية يتقاضى 1000 ليرة أجرة معاينة ويقدمها مجاناً للحالات الإسعافية

الاثنين 13-03-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2092

طبيب الفقراء”، لقب استحوذ عليه الدكتور فهيم سليطين ابن بلدة عين التينة في ريف اللاذقية، بمحبة الناس له قبل تقديرهم للمساعدات الطبية التي يقدمها لهم بشكل شبه مجاني، فهو الذي بالرغم من ارتفاع معاينة الأطباء لتصبح أقل “كشفية” 10 آلاف ليرة، لا يزال يتقاضى “كشفية” بقيمة 1000ليرة ، دون أن يتقاضى شيء في الحالات الإسعافية من الأشخاص الذين لا يملكون المال.

يقول الدكتور سليطين اختصاص داخلية عامة – قلبية عامة، والمقيم في بلدته عين التينة: الطب قبل أن يكون مهنة، هو عمل إنساني، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تضيّق على الجميع، مشيراً إلى أنه يعمل في عيادته منذ 32 عاماً، ويستقبل المرضى، وكانت دائماً “كشفيته” رمزية حيث لا تتعدى اليوم 1000 ليرة، ولا يقتصر عمله على معاينة المرضى في العيادة بل ينتقل إلى معاينة المرضى في القرى المحيطة بالبلدة، إذ يخصص يوم من كل أسبوع لمعاينة المرضى الموجودين في ثلاث نواحي وهي المزيرعة وصلنفة، بالإضافة إلى ناحية عين التينة، مشيراّ إلى أن العدد الكلي للقرى التابعة للنواحي الثلاثة يتجاوز 50 قرية.

وأضاف سليطين: “بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وقلة وسائل النقل وارتفاع أجورها، أتنقل بين القرى بمساعدة الأهالي عبر الدراجة النارية، حيث أقوم يومياً بفحص مرضى من ثلاث قرى تتبع لإحدى النواحي وذلك بالتنسيق مع أحد الأهالي الذي يخصص غرفة في منزله لفحص المرضى”.

وبيّن سليطين أن قيمة المعاينة في العيادة رمزية جداً لا تتجاوز 1000 ليرة بسبب ضيق الحالة المادية للمواطنين وصعوبة الظروف المعيشية، مشيراً إلى أنه لا يتقاضى أي أجر في الحالات الإسعافية، بالإضافة إلى توزيع الأدوية المجانية التي يتبرع بها المرضى الذين أكملوا مرحلة علاجهم، بالإضافة إلى الأدوية المجانية التي يزوده بها أطباء أصدقاء، أو عن طريق مبلغ يتبرع به أحد الأهالي الميسورين لشراء الأدوية للمرضى المحتاجين.

وقال سليطين إنه يقضي معظم وقته مع المرضى، فمن استقبال المرضى في العيادة إلى زيارتهم في منازلهم، حتى منتصف الليل أحياناً، ناهيك عن الاتصال به في أوقات مختلفة لتلبية الحالات الإسعافية.

مساعدته للمرضى، خاصة الفقراء، وسماعه الدعوات الخارجة من القلب، تكفي الدكتور سليطين الذي عبر عن سعادته بأنه يمد يد العون لأبناء منطقته ويساعدهم قدر استطاعته، وأضاف: “جميل أن نشعر ببعضنا وأن نقدم كل ما نستطيع القيام به للتخفيف من أوجاع الغير، خاصة في ظل ظروف غلاء المعيشة”.

اثر برس

أخبار ذات صلة