آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

خبيرة تشرح احتماليات وقوع “تسونامي” على سواحل المتوسط

الأربعاء 22-02-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1613

أفادت خبيرة البيئة وعلوم البحار بالأمم المتحدة والأستاذة بـ”الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء” بمصر، الدكتورة إلهام محمود، في حوار مع “فرانس 24″، إنه “من المهم معرفة أن البحر الأبيض المتوسط ليس بحجم المحيطات التي تستوعب أن يكون فيها موجات متلاحقة، والمعروفة بالتسونامي”.

وأضافت “محمود”، أن “الحركة التكتونية معروفة في منطقة المتوسط وتحديداً في دول بلاد الشام وتركيا، ويمكن وصفها بأنها تحصل فيها إزاحة، وكما نعلم الزلازل مصدرها حدوث بعض الإزاحات الأفقية أو العمودية في القشرة الأرضية”.

وأوضحت الخبيرة، أن “هذا يتم في المناطق التي توجد فيها الفوالق، ولحدوث تسونامي، المفترض أن تكون الإزاحة التي تحصل بين الفوالق الأرضية إزاحة عمودية بشكلٍ شديد وواضح، لكن هذه الإزاحة عندما تكون أفقية لا تتسبب بالتسونامي، وهو نوع الإزاحة المعروف في منطقة المتوسط”.

وأشارت “محمود” إلى أن “أهل منطقة المتوسط محظوظون بأن الإزاحة التي تقع فيها من النوع الأفقي وليس الرأسي، بالتالي لا ينتج عنها تسونامي، ولا يمكن حتى أن يحصل هذا مستقبلاً في منطقة المتوسط بما فيها المنطقة المغاربية ومصر”.

الجدير ذكره أن 80 إلى 85% من عمليات تفريغ الطاقة أو الإزاحة في زلازل تركيا وسوريا الأخيرة تمت بشكلٍ أفقي، مقابل نسبة بسيطة تتراوح ما بين 15 حتى 20% تمّت بشكلٍ عمودي، بحسب خبراء.

وأوضحت “محمود”، أن “هذه النسبة لا يمكن أن يتبعها حدوث تسونامي في المنطقة، لكنها هي التي دعت السلطات التركية المختصة إلى الإعلان أن بعض دول المتوسط يمكن أن تكون معرّضة لموجات التسونامي”.

وتابعت الخبيرة، أنه “بعد فترة من التروّي وتحليل النتائج، اكتشفوا أن نسبة الإزاحة العمودية الحاصلة قليلة، ولن يتبعها حدوث تسونامي، وهناك ملاحظة مهمة جداً وهي أن التسونامي الذي يحصل عقب حدوث زلزال ضخم كالذي هزَّ تركيا وسوريا، من المفترض أنه يحصل خلال ساعات وليس أيام”.

يُذكر أن البحر الأبيض المتوسط شهد العديد من موجات التسونامي، تاريخياً، والتي تسببت بها الزلازل القوية أو الانهيارات الأرضية، بالإضافة إلى البراكين النشطة الواقعة على طول الحدود بين القارة الإفريقية والقارة الأوروبية والآسيوية الغربية.

وكانت أكثر موجات التسونامي تدميراً في التاريخ قبل حوالي 3500 سنة، حيث تسببت بتدمير الحضارة المينوية، وهي من أقدم الحضارات اليونانية، وتعود إلى العصر البرونزي.

واستوطنت هذه الحضارة جزيرة “كريت” منذ أن بدأ بناؤها في الألفية السابعة قبل الميلاد، وكان سبب التسونامي أحد البراكين النشطة الواقعة في سانتوريني باليونان، كما تقول بعض الأساطير إنه كان سبب اختفاء أطلانتس.

وفي عام 365 بعد الميلاد، ضرب زلزال بقوة 8.5 درجة على مقياس ريختر سواحل جزيرة “كريت”، ما تسبب بموجة تسونامي في العديد من السواحل في اليونان وإيطاليا ومصر، الشيء الذي أدّى إلى مقتل 5 آلاف شخص في الإسكندرية وحدها.

وفي عام 1908، ضربت تسونامي وصل ارتفاعها إلى 13 متراً، السواحل الأوروبية المطلّة على حوض البحر الأبيض المتوسط، وكان سببها زلزال في عمق البحر قبالة سواحل صقلية، وهي أكبر جزيرة في المتوسط، ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي شخص.

أما منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط ​​غير البعيدة عن حوض البوران، فإن آخر تسونامي شهدته يعود إلى عام 2003، وبلغ ارتفاعها حوالي مترين، وألحق أضراراً بشواطئ جزر البليار الإسبانية، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال مركز الزلزال.

أخبار ذات صلة