آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

نجوم الحكومة

الاثنين 23-01-2023 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2282

السلطة_الخامسة _ متابعة

مع كل حكومة تتشكل، يسطع نجم مسؤول حكومي لسبب من الأسباب.

وهذا ليس بالأمر السيئ، وتحديداً عندما يرتبط صعود نجم هذا المسؤول أو ذاك بقدرته على صناعة فرق إيجابي في الأداء الحكومي، وكسبه رضا الناس.

لكن عملياً، هذا لم يعد "بيضة القبان" في صناعة النجوم الحكومية. فهناك عاملان آخران هما أكثر تأثيراً:

الأول هو شبكات التواصل الاجتماعي، التي وجد فيها بعض المسؤولين فرصة ووسيلة لتعزيز حضوره على خريطة الفاعلين الحكوميين، مستغلين غياب أي محاسبة مؤسساتية لما يقولونه، وما يدلون به من تصريحات ووعود

.

وأفضل وصف لهؤلاء أن رسائلهم الإعلامية أشبه ما تكون بالإشارة الوهمية التي يرسلها جهاز الراوتر، أو بالسيارة القديمة التي تصدر صوتاً مسموعاً لمئات الأمتار عندما تتحرك وتستهلك كميات أكبر من الوقود، فيما السيارة الحديثة تتحرك من دون أن يشعر من بقربها بأنها تسير وتستهلك وقوداً أقل.

أما العامل الثاني فيتعلق بالدعم الذي يحظى به البعض أو يوهم بحصوله عليه. دعم يتحول تدريجياً إلى حالة من ترسيخ النفوذ، تقود صاحبه إلى التدخل في أعمال ومهام الوزارات والمؤسسات الأخرى، وفرض خياراته ووجهات نظره حيال معالجة هذا الملف أو ذاك.

وكما في كل مرة، تتغير الحكومة فيختفي أثر هؤلاء ونفوذيتهم، وتكتشف البلاد أنهم كانوا يبيعونها الوهم، وأن إنجازاتهم موجودة فقط على الورق. ومع ذلك فالبلد مسامح.... وهذا ربما ما يسهم في إعادة إنتاج نجوم حكوميين جدد... إنما من ورق أيضاً.

زياد غصن - شام إف إم

أخبار ذات صلة