آخر الأخبار
عالماشي
  • تعيين عامر نامس العلي رئيساً للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا
  • سوريا ستوقع قريباً اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا عبر خط بجهد 400 كيلو فولت
  • أفراد شرطة المرور في محافظة اللاذقية يوزعون وروداً وبروشورات توعوية على المارة، بمناسبة اليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام.
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.

أعشاب برية تحقق وفراً اقتصادياً وغذائياً للأسر الريفية.. سخاء الطبيعة السورية لامحدود

الثلاثاء 20-12-2022 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 2525

رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي أفرزتها الحرب وضيق ذات اليد ما زالت هناك أبواب كثيرة للخير في متناول سكان الريف السوري حيث يستفيدون من هبة الطبيعة بما تجود به من أعشاب برية لها فوائد كبيرة.

قمنا بجولة في ريف منطقة سلمية على بعض القرى ومنها تل عدا وجدوعة والمبعوجة وعقارب، حيث التقت بعض الأهالي للحديث عن أهمية الاستفادة من عطاءات الطبيعة من نبات ينمو في مواسم معينة وتبدأ مطلع شهر تشرين الثاني وتستمر حتى نهاية شهر نيسان. تقول أم إسماعيل: إن أول مواسم الأعشاب الطبيعية التي تشتهر بها المنطقة ظهور نبات قريصة العنة وهو نبات عشبي ورقي صغير ذو فوائد عظيمة لمقاومة الأمراض وتقوية الجهاز المناعي ويؤكل نيئاً على شكل سلطات يضاف لها الحمض والزيت والثوم، أو مطبوخاً مع نفس الإضافات ويباع في الأسواق بأسعار متفاوتة تتراوح بين ٢٥٠٠ و٣٥٠٠ ليرة للكغ، ويستمر موسمه أكثر من شهرين يتعبه بحوالي شهر موسم نبات الدردار والهندباء والخبيزة، وهذه الأعشاب لا تؤكل من دون طبخ لوجود نسبة مرارة في طعمها بالنسبة للهندباء والدردار ويضاف لها البرغل وتسمى (مرشوشة) أو مع البصل أو مع الحمض والثوم ويمكن تناولها كوجبة للغداء أو العشاء.

وتتواجد الأعشاب المذكورة -حسب أم إسماعيل- في الأراضي البور (البعلية) أو على أطراف الأراضي المزروعة وهي متاحة للجميع وهي سطحية سهلة القطاف، توفر على الأسرة خلال الموسم ما بين ٢٥ ألفاً و٣٥ ألف ليرة شهرياً وخاصة للأسر الفقيرة.

أما السيدة وفاء فرأت أن الأسر التي لا يكفيها الدخل ولديها القدرة على العمل فيمكنها تحقيق مردود اقتصادي جيد يتراوح بين ٧٠ ألفاً و٨٠ ألف ليرة في الشهر بقطاف هذه الأعشاب وبيعها في الأسواق أو مباشرة للمنازل، ومعظم هذه الأسر تنتظر المواسم منذ بداية الشتاء، من الأعشاب الوارد ذكرها مروراً بموسم القبار الذي يبدأ بداية شهر أيار ويستمر حتى نهاية شهر تموز ويحقق ريعاً مادياً عالياً زاد في الموسم الماضي على ٥٠ ألف ليرة للأسرة في اليوم الواحد.

المهندس الزراعي أسامة سويدان رئيس دائرة زراعة سلمية أجرى بحثاً لهذه الأعشاب وكان مشروع تخرج، تناول فيه الأسماء العلمية والفوائد الطبية والغذائية فقريصة العنة تعدّ مقوياً عاماً وعلاجاً للسعال والبلغم والطرق التنفسية. والخبيزة البرية ملينة ومهدئة وتحتوي على البروتين والمغنزيوم والحديد وتعالج التقرحات والأكزيما والبثور الجلدية، والدردار له فوائد عظيمة لمقاومة الأمراض المعوية والجهاز الهضمي لما يحويه من ألياف، وكذلك الأمر بالنسبة للهندباء.

تشرين

أخبار ذات صلة