آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

كتب زياد غصن: المازوت والبنزين... ومبررات الحكومة

الأحد 18-12-2022 - نشر منذ 2 Years ago - المشاهدات: 1916

سلامات

لم يكن كلام رئيس مجلس الوزراء مقنعاً في مؤتمره الصحفي، والذي عقد مؤخراً لتوضيح الأسباب التي دعت الحكومة إلى رفع سعر مادتي المازوت والبنزين.

فحديثه عن أن الحكومة كانت أمام خيارين: إما فقدان المادة من الأسواق أو رفع السعر يثير استغراباً لسببين:

الأول أن مادتي المازوت والبنزين غير متوفرتين في الأسواق المحلية، وما هو متاح للاستهلاك من كميات قليل جداً، ولا أعتقد أنني هنا بحاجة لإيراد أمثلة على ذلك.

أما السبب الثاني فهو يتعلق بتكاليف استيراد النفط التي تتذرع الحكومة بارتفاعها، إذ أن استيراد النفط يتم عبر خط ائتماني إيـ.ـراني موقع عليه بين البلدين، وتالياً فإن الحكومة لا تسدد مباشرة قيمة النفط المستورد، وإن فعلت ذلك فهي لا تسدد قيمته كاملاً.

نقطتان هامتان أيضاً وردتا في تصريحات مسؤولي الحكومة...

الأولى تأكيد المهندس عرنوس أن رفع أسعار السلع ليس سياسة اقتصادية تعمل عليها الحكومة، والسؤال الملح هنا: إذاً بماذا يمكن أن نسمي القرارات المتتالية منذ شهر آب من العام 2020 والخاصة برفع أسعار جميع السلع والخدمات الحكومية؟

وللعلم فإن التسريبات الخاصة تؤكد أن الحكومة كانت تفكر برفع سعر مادة المازوت قبل عدة أسابيع، وتحديداً عندما رفعت سعر مادة البنزين.

النقطة الثانية وهي خاصة بتقليل الحكومة من نسبة التضخم التي سوف تلي عملية رفع سعر مادتي المازوت والبنزين، ولتوضيح هذه النقطة أقول: إن تأثر السوق بارتفاع أسعار حوامل الطاقة لا يكون عادة مساوياً لنسبة إسهام حوامل الطاقة في تكاليف الإنتاج لكل سلعة وخدمة، وإنما يكون عادة أعلى، وفي حالة بلدنا والفوضى التي تعم بيئة العمل فيه، فإن النسبة ستكون أعلى وأعلى.

على أي حال هذه مجرد وجهة نظر شخصية، وأرجو أن يكون رئيس الحكومة قد أقنع المواطن بصوابية قرار زيادة الأسعار الأخيرة.

وكل زيادة أسعار وأنتم بخير

زياد غصن - شام إف إم

أخبار ذات صلة