“التوءم المتعدد” حالة طبيعية يضخمها “فيسبوك”
تلفت ظاهرة “التوءم المتعدد” أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي لكثرتها، إلا أن عدداً من الأطباء الذين تواصل معهم اعتبروا أن ما يحدث مازال ضمن الحدود الطبيعية، وما يجعل الأمر ظاهرة هو تداول الخبر عبر مواقع التواصل.
لا يوجد مسببات غير طبيعية للحمل بتوءم متعدد، بحسب الأطباء، فغالبية هذه الحالات تنتج عن إجراء عملية “طفل الأنبوب“، التي يستخدم فيها أكثر من بويضة مخصبة أحياناً بهدف رفع نسبة نجاح العملية التي تستخدم كنوع من معالجات تأخر أو عسر الحمل والعقم، وقد تحدث حالة الحمل المتعدد بشكل طبيعي ولدى سيدات سبق لهن الإنجاب، فللعامل الوراثي دوراً أساسي في التوأمة.
في أغلب حالات الحمل بتوأم متعدد ينتهي الأمر بولادة مبكرة في الشهر السابع من الحمل، وبنسبة تفوق 80 بالمئة يتم التدخل جراحياً لإتمام الولادة من خلال “القيصرية”، ما يساعد على ضمان صحة الأم والمواليد.
“أثر برس” حصل على إحصائية غير رسمية تشير لتسجيل 3 حالات ولادة توائم متعددة منذ بداية العام اثنتين منها في محافظة دير الزور تصادف وقعوهما خلال الشهر الحالي، فيما تشير الإحصائية ذاتها لتسجيل 11 حالة ولادة متعددة التوائم لسوريات خلال العام الماضي توزعت بواقع 8 حالات في إدلب، وحالة في كل من “مدينة الشحيل بريف دير الزور
اثر برس