آخر الأخبار
عالماشي
  • على ذمة مصادر رسمية: ورود شحنة جديدة من #الغاز.. والمواطن سيلمس تحسناً واضحاً قريباً
  • المديرية العامة للموانئ: إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي طرطوس التجاري - مصب بانياس ـ أرواد ـ ميناء الصيد والنزهة، إضافةً لميناء جبلة، وتبقى موانئ اللاذقية مغلقة بوجه الملاحة وأعمال الصيد.
  • #فساد في ألبان حمص وتجاوزات كبيرة في إحدى شركات النسيج ومليارات في الإسمنت … وتحقيقات الجهاز المركزي مستمرة وستتوسع في ضوء المخالفات المكتشفة
  • بعض الأشخاص ينظمون المخالفة باسم أحد العمال لديهم وهذا ظلم للعامل … رئيس اتحاد غرف الصناعة: حالات كثيرة يدفع فيها الصناعي ثمن غلطة عامل لديه
  • أطفال يصابون بالزهايمر بينهم أطفال.. تسجيل 2003 إصابات بالزهايمر في سوريا خلال 2024.
  • فوج إطفاء حلب ينقذ شاباً أغمي عليه داخل خزان مياه في حي الحمدانية بعد أن نزل داخله بقصد طلائه.
  • نحو 3 ساعات للعودة الموظف من عمله بدمشق لريف دمشق..النقل الداخلي في سوريا: معاناة سكان الأرياف مستمرة وانتظار ساعات طويلة في ظل غياب الحلول الفعّالة.
  • أمطار غزيرة تشهدها العاصمة الآن مع بدء فعالية المنخفض الجوي صباح اليوم.
  • مصادر دبلوماسية تركية: #أنقرة تلقت رسالة من #واشنطن بشأن حل مشكلة انسحاب القوات الأميركية من #سوريا على أساس التعاون، والعملية قد تتم بين 2025 و2026
  • أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة : أتوقع ارتفاع أسعار السجاد والموكيت أكثر مع برودة الطقس

كتب الإعلامي زياد غصن:

الحكومة وصلت إلى أعلى درجات الاغتراب عن الواقع

السبت 15-10-2022 - نشر منذ 3 Years ago - المشاهدات: 2464

السلطة_الخامسة _ متابعة

حكومة "مغتربة

"هذه الحكومة وصلت إلى أعلى درجات الاغتراب عن الواقع.

تدعو الناس إلى الإستثمار في الزراعة والصناعة باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الإقتصادية الخانقة، ثم توافق على تأجير بعض أملاك مؤسساتها ونقاباتها ومنظماتها لتتحول إلى منشآت سياحية وخدمية ليس لها أي قيمة إنتاجية.

لذلك من الطبيعي أن يفضل أي صاحب رأسمال أن يقيم فندقاً أو مطمعاً أو مولاً تجارياً، على أن يؤسس مزرعة لتربية الأغنام والأبقار، أو أن يقيم منشأة للصناعات الغذائية أو الهندسية أو الكيمائية. فالأرباح ستكون أسرع، والمخاطر أقل، وربما الحصول على قرض يكون أيضاً أسهل.

وبهذا فإن معظم أموال البلد باتت مجمدة في العقارات، المطاعم، والخدمات. هذا في الوقت الذي نسمع فيه بشكل شبه دوري عن إغلاق منشأة صناعية جديدة إما بسبب عدم توفر مستلزمات الإنتاج أو بحجة فرض ضرائب كبيرة عليها وبمفعول رجعي، وما إلى ذلك.

والمضحك في الأمر أن بعض المسؤولين الإقتصاديين يبررون ضعف الأداء الحكومي بالقول: ليس هناك باليد حيلة، نحن نعمل ضمن إمكانيات البلاد المتوفرة.

والأصح أن يقولون: هذه إمكانياتنا نحن كأشخاص، فلا تعتبوا علينا.

صحيح أنني لم أفقد الأمل، لكن تجاوز ما نحن فيه باتت اليوم بحاجة إلى معجزة تصنعها كفاءات بحق، لها من الخبرة والتجربة ما يؤهلها إلى تبني سياسات إنقاذية....

أين هي هذه الكفاءات؟ موجودة داخل البلاد وخارجها ما علينا ألا أن نبحث عنها بعين المصلحة الوطنية.

دمتم بخير

زياد غصن - شام إف إم

أخبار ذات صلة