في رمضان لا توزيع سلل غذائية بل أموالا نقدية على الفقراء
السلطة الخامسة
عضو مكتب غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة الجمارك والتموين عماد قباني بين أهمية القرار بالنسبة للمصدرين، لجهة وضعه آلية بالنسبة لإلغاء تعهد القطع عن البضائع التي يتعذر تصديرها بسبب أي ظروف خاصة قد تطرأ، معتبراً أن هذا القرار يريح المصدرين من أي إرباك قد يقعون فيه في حال تعذر عليهم تصدير بضائعهم على اعتبار أن تعهد القطع يعتبر بمنزلة ذمة على المصدر عن البضاعة التي تصدر إجازة تصدير لها.
وحول وجود إحصائيات عن كمية الصادرات التي تعذر تصديرها هذا العام بسبب الظروف، بين أنه لا توجد إحصائيات واضحة، معتبراً أن تأثير الحرب في أوكرانيا يحتاج إلى نحو ثلاثة أشهر حتى تبدأ آثاره بالظهور، مستغرباً تأثر السوق المحلية في اليوم التالي لبدء العملية العسكرية والذي تجلى بفقدان أصناف وسلع وارتفاع في الأسعار.
قباني قال: أي تاجر توجد في مستودعاته كميات من المواد، إضافة إلى وجود شحنات متعاقد عليها بشكل مسبق، وأضاف: أتحدى أن يكون هناك انقطاع لأي سلعة في الأسواق، لافتاً إلى وجود قلة في العرض بسبب قيام بعض ضعاف النفوس باحتكار المواد بهدف تحقيق أرباح إضافية.
وتوعد قباني المحتكرين بخيبة أمل مع بدء شهر رمضان، وقال: أؤكد أن أسواق دمشق لن تشهد أي انقطاع من السلع خلال شهر الخير، وسيكون مهرجان (بسمة أمل) على أرض مدينة المعارض القديمة مفاجأة لهم.
ولفت قباني إلى أنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية على أن تتم هذا العام الاستعاضة عن توزيع السلل الغذائية خلال شهر رمضان عن طريق الجمعيات الخيرية بمبالغ مالية تتيح للمستفيدين اقتناء ما يحتاجونه من المواد.
الوطن